عالم كرة السلة

شهدت مدينة كارديف الويلزية في الثالث من يونيو 2017 واحدة من أعظم المباريات النهائية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عندما تواجه العملاقان الإسباني ريال مدريد والإيطالي يوفنتوس على ملعب الألفية.ريالمدريدضديوفنتوسنهائيدوريأبطالأوروباملحمةأسطوريةفيكارديف

السياق التاريخي للمواجهة

جاء هذا النهائي كتتويج لمسيرة مثيرة لكلا الفريقين في البطولة. ريال مدريد بقيادة زين الدين زيدان كان يسعى للاحتفاظ باللقب بعد فوزه به في 2016، بينما كان يوفنتوس يحلم بإنهاء جفاف الألقاب الأوروبية الذي استمر منذ 1996.

تشكيلات الفريقين

لعب ريال مدريد بتشكيلته المعتادة 4-3-3 بقيادة كريستيانو رونالدو، بينما اعتمد يوفنتوس على خط دفاعه الصلب بتشكيل 4-2-3-1 بقيادة الحارس الأسطورة جيانلويجي بوفون.

أحداث المباراة

سجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول للملكي في الدقيقة 20، ليرد ماريو ماندجوكيتش بهدف تحفة في الدقيقة 27. لكن ريال مدريد عاد ليضيف هدفين في الشوط الثاني عبر كاسيميرو ورونالدو مرة أخرى، قبل أن يختتم ماركو أسينسيو النتيجة بضربة قاضية في الدقيقة 90.

الأرقام والإحصائيات

• 4 ألقاب لريال مدريد في آخر 5 سنوات
• 12 لقباً أوروبياً في سجل النادي الملكي
• 9 محاولات خاسرة ليوفنتوس في النهائيات الأوروبية

التأثير والتراث

هذا الفوز جعل ريال مدريد أول فريق يحتفظ بلقب دوري الأبطال في عصر البطولة الحديثة، بينما واصل يوفنتوس سلسلة خيباته الأوروبية. كما عزز هذا الإنجاز مكانة زيدان كأحد أعظم المدربين في التاريخ الحديث.

ختاماً، يبقى نهائي كارديف 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتأثيراً في القرن الحادي والعشرين، حيث جمع بين العراقة والتاريخ من جهة، والجودة والتنظيم التكتيكي العالي من جهة أخرى.