عالم كرة السلة

حفيظ دراجي، الاسم الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخ نادي برشلونة العريق، يظل أحد أكثر اللاعبين تأثيرًا وإلهامًا في مسيرة النادي الكاتالوني. خلال مسيرته الكروية المميزة، استطاع دراجي أن يترك بصمة لا تمحى في قلوب الجماهير، ليس فقط بسبب مهاراته الفنية الاستثنائية، ولكن أيضًا بسبب قيادته وشخصيته الكاريزمية التي جعلته أيقونة حقيقية. حفيظدراجيأيقونةبرشلونةالتيلاتُنسى

البدايات والانضمام إلى برشلونة

وُلد حفيظ دراجي في المغرب، لكن موهبته الكروية قادته إلى أوروبا حيث انضم إلى أكاديمية برشلونة الشهيرة "لا ماسيا". سرعان ما برز نجمه بفضل قدراته الفنية الفذة، خاصة في خط الوسط، حيث تميز برؤيته الثاقبة وقدرته على توزيع الكرات بدقة. في عام 2008، تم تصعيده إلى الفريق الأول تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، ليكون جزءًا من الجيل الذهبي الذي سيطر على الكرة الأوروبية.

الإنجازات مع الفريق الأول

مع برشلونة، حقق دراجي العديد من الألقاب المحلية والقارية، منها:
- دوري أبطال أوروبا (3 مرات)
- الدوري الإسباني (6 مرات)
- كأس الملك (4 مرات)
- كأس السوبر الأوروبي (3 مرات)

كان دراجي عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق الذي اعتمد على أسلوب "التيكي تاكا" الشهير، حيث شكل ثنائيًا رائعًا مع زملائه مثل تشافي وإنييستا.

لماذا يُعتبر دراجي أسطورة؟

1. القيادة والالتزام: كان دراجي دائمًا مثالًا للاحتراف، سواء داخل الملعب أو خارجه.
2. الرؤية الفنية: تميز بقدرته على قراءة المباراة واتخاذ القرارات الذكية.
3. الولاء للنادي: رغم العروض الكبيرة من أندية أوروبية، فضل البقاء في برشلونة لسنوات عديدة.

الحياة بعد الاعتزال

بعد اعتزاله في عام 2021، انتقل دراجي إلى مجال التدريب، حيث يعمل حاليًا على تطوير مهارات الشباب في أكاديميات النادي. كما أنه نشط في الأعمال الخيرية، خاصة في المغرب، حيث يدعم مشاريع تعليمية ورياضية للأطفال.

الخاتمة

حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو رمز للإصرار والتفاني. مسيرته مع برشلونة تثبت أن الموهبة والعمل الجاد يمكن أن يصنعا أسطورة خالدة. سيظل اسمه محفورًا في تاريخ النادي الكاتالوني إلى الأبد.