عالم كرة السلة

في 26 مايو 2018، شهد ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه العملاقان الإسبانيان ريال مدريد وليفربول في النهائي التاريخي. حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالمباراةالتيغيرتتاريخريالمدريد

أحداث المباراة قبل الحكم النهائي

بدأت المباراة بتوتر واضح من كلا الفريقين، لكن ريال مدريد سرعان ما سيطر على مجريات اللعب. في الدقيقة 51، سجل كريم بنزيما الهدف الأول بعد خطأ كارثي من حارس ليفربول لوريس كاريوس، لكن صديقه السابق في دورتموند ساديو ماني سجل التعادل بعد 4 دقائق فقط.

ثم جاءت اللحظة الأكثر إثارة في المباراة عندما دخل غاريث بيل كبديل في الدقيقة 61، ليسجل بعد 122 ثانية فقط واحدة من أجمل الأهداف في تاريخ النهائيات برأسية مذهلة من خارج المنطقة. لم يتوقف بيل عند هذا الحد، حيث سجل الهدف الثالث في الدقيقة 83 بعد تسديدة قوية من خارج المنطقة استغلها كاريوس بشكل خاطئ.

الحكم النهائي وتأثيره

عند صافرة الحكم النهائي، انفجرت احتفالات لاعبي ريال مدريد الذين حققوا لقبهم الثالث عشر في البطولة، والثالث على التوالي تحت قيادة زين الدين زيدان. هذا الإنجاز جعل من ريال مدريد الفريق الأكثر تتويجاً في تاريخ المسابقة.

لكن المباراة لم تخلو من الجدل، حيث تعرض محمد صلاح لإصابة مبكرة أخرجته من المباراة في الدقيقة 31 بعد تدخل من سيرخيو راموس، وهو ما أثر بشكل كبير على أداء ليفربول. كما شهدت المباراة عدة قرارات حكمية مثيرة للنقاش، خاصة فيما يتعلق ببعض التمريرات الخطيرة والتدخلات القوية.

الإرث التاريخي للنهائي

نهائي 2018 لم يكن مجرد مباراة عادية، بل كان لحظة فارقة في تاريخ كرة القدم الأوروبية. لقد أثبت ريال مدريد مرة أخرى أنه سيد المسابقات الأوروبية، بينما خرج ليفربول بدرس قاسٍ عن أهمية التركيز طوال 90 دقيقة.

حتى اليوم، لا يزال هذا النهائي محط نقاش بين عشاق كرة القدم حول العالم، سواء بالنسبة للأداء الاستثنائي لغاريث بيل، أو للإصابات المؤسفة، أو للسيطرة المطلقة لريال مدريد على البطولة في تلك الحقبة الذهبية.

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 مواجهة أسطورية بين ريال مدريد وليفربول في 26 مايو بأولمبيك كييف بأوكرانيا. تحت قيادة الحكم الصربي ميلوراد مازيتش، قدمت المباراة عرضاً مثيراً لكنها اتسمت أيضاً ببعض القرارات الحاسمة التي أثرت على مصير اللقب.

تفاصيل الحكم الرئيسي وطاقمه

قاد المباراة الحكم المخضرم ميلوراد مازيتش (48 عاماً وقتها) بمساعدة مساعديه ميلوفان رستيتش وداليبور دورديفيتش، بينما تولى الإيطالي دانييلي أورساتو مهمة حكم الفار. اختيار مازيتش جاء بعد أداء متميز في بطولة كأس العالم 2018، مما منحه ثقة اليويفا لإدارة أهم مباراة في أوروبا.

لحظات حاسمة في قرارات الحكم

1. إصابة محمد صلاح (الدقيقة 31)
2. تدخل سيرخيو راموس تسبب في إصابة المصري التي غيرت مجرى المباراة

3. مازيتش لم يمنح حتى كرتوناً أصفر مما أثار غضب الجماهير

   حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالمباراةالتيغيرتتاريخريالمدريد

4. هدف غاريث بيل المذهل (الدقيقة 64)

   حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالمباراةالتيغيرتتاريخريالمدريد
5. سجل الويلزي هدفاً تاريخياً بمقصية هوائية

6. تقنية الفار أكدت صحة الهدف بدون أي مخالفات

   حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالمباراةالتيغيرتتاريخريالمدريد

7. خطأ كاريوس الشهير (الدقيقتان 51 و83)

   حكمنهائيدوريأبطالأوروباقصةالمباراةالتيغيرتتاريخريالمدريد
8. أخطاء حارس ليفربول التي كلفت فريقه البطولة
9. لم تكن هناك مخالفات واضحة تستدعي إلغاء الأهداف

ردود الفعل على أداء الحكم

• انتقدت الصحف الإنجليزية تعامل مازيتش مع حادثة صلاح
• الخبراء أشادوا بدقته في استخدام تقنية الفار
• المدرب كيلوب اعترف بأن الأخطاء الفردية وليس التحكيم هي ما كلفتهم المباراة

الإرث التاريخي للقرارات

سجل هذا النهائي اسم ريال مدريد كأول فريق يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في عصر البطولة الحديثة. بينما ظلت قرارات مازيتش محل جدل، خاصة فيما يتعلق بحماية اللاعبين من الإصابات الخطيرة.

ختاماً، يبقى نهائي 2018 مثالاً على كيف يمكن لقرارات التحكيم - حتى تلك التي تبدو صغيرة - أن تغير مصير أكبر الأندية في العالم. رغم الجدل، فإن أداء مازيتش العام كان محايداً ومهنياً في مباراة جمعت بين العاطفة والتكتيك في أبهى صورها.