عالم كرة السلة

في السنوات الأخيرة، أصبحت العملات المشفرة مثل البيتكوين والإيثيريوم جزءاً لا يتجزأ من المشهد المالي العالمي. ولكن كيف أثر عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على هذا القطاع المتنامي؟العملاتالمشفرةفيعصرترامبكيفغيرالرئيسالأمريكيالمشهدالماليالرقمي

سياسة ترامب تجاه العملات المشفرة

خلال فترة رئاسته، اتخذ ترامب موقفاً متقلباً تجاه العملات المشفرة. في يوليو 2019، أطلق ترامب تغريدة شهيرة انتقد فيها البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى، واصفاً إياها بأنها "غير مستقرة" و"مبنية على الهواء". ومع ذلك، فقد أظهرت إدارته بعض الانفتاح على التكنولوجيا المالية الجديدة.

تأثير السياسات الضريبية

كان لأحد أهم قرارات ترامب المالية - خفض الضرائب على الشركات في 2017 - تأثير غير مباشر على سوق العملات المشفرة. حيث أدى تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق إلى زيادة الاستثمار في الأصول الرقمية أيضاً.

الحرب التجارية وتأثيرها

أدت الحروب التجارية التي شنها ترامب مع الصين ودول أخرى إلى زيادة الاهتمام بالعملات المشفرة كوسيلة للتحوط من تقلبات العملات التقليدية. كما دفعت العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارته بعض الدول إلى البحث عن بدائل للنظام المالي التقليدي.

مستقبل العملات المشفرة في السياسة الأمريكية

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية لعام 2024، يطرح الكثيرون تساؤلات حول موقف ترامب المحتمل من العملات المشفرة إذا عاد إلى البيت الأبيض. تشير بعض التصريحات الأخيرة إلى أنه قد يكون أكثر انفتاحاً على هذه التكنولوجيا، خاصة في ظل تزايد شعبية العملات المشفرة بين الناخبين.

الخاتمة

بينما لم يكن ترامب من أشد المؤيدين للعملات المشفرة، إلا أن سياساته الاقتصادية والتجارية كان لها تأثير كبير على تطور هذا السوق. يبقى المستقبل مفتوحاً أمام المزيد من التغييرات في هذا القطاع الحيوي من الاقتصاد العالمي.