عالم كرة السلة

تعد إيطاليا واحدة من أكثر الفرق نجاحًا في تاريخ بطولة اليورو، حيث توجت باللقب مرتين (1968 و2020) ووصلت إلى النهائي في مناسبات أخرى. لكن رحلة "الأتزوري" في البطولة الأوروبية لم تكن دائمًا سهلة، بل شهدت فترات من التألق وأخرى من الإحباط. في هذا المقال، سنستعرض أبرز المحطات في مسيرة إيطاليا في اليورو، مع التركيز على التكتيكات واللاعبين الذين صنعوا التاريخ. طريقإيطاليافياليورورحلةالنجاحوالتحديات

البدايات والتتويج الأول (1968)

شاركت إيطاليا في أول نسخة من اليورو عام 1968، واستضافت البطولة على أرضها. بقيادة المدرب فيروتشيو فالفاريدجي والنجم لويجي ريفا، تمكن الفريق من التتويج باللقب بعد تعادل في المباراة النهائية أمام يوغوسلافيا، ثم الفوز في إعادة المباراة 2-0. كان هذا الإنجاز نقطة تحول كبرى في كرة القدم الإيطالية، حيث أثبتت أنها قادرة على المنافسة على المستوى الأوروبي.

عقود من التحديات (1972-2016)

على الرغم من التألق الدوري الإيطالي في الثمانينيات والتسعينيات، إلا أن المنتخب الوطني عانى من تراجع نسبي في اليورو. وصل إلى نصف النهائي في 1988 و2000 و2012، لكنه فشل في العبور إلى النهائي في معظم الأحيان. كانت هناك لحظات مؤلمة، مثل الخسارة أمام فرنسا في نهائي 2000 بهدف ذهبي، أو الخروج من دور المجموعات في 2004 و2016.

النهضة والتتويج الثاني (2020)

بعد فشل التأهل لكأس العالم 2018، عادت إيطاليا بقوة تحت قيادة روبرتو مانشيني. في يورو 2020 (التي أقيمت عام 2021 بسبب الجائحة)، قدم الفريق أداءً رائعًا بقيادة لاعبين مثل جورجيو كيلليني ولورينزو إنسيني. بعد سلسلة انتصارات مثيرة، توجت إيطاليا باللقب بعد الفوز على إنجلترا بركلات الترجيح في نهائي تاريخي.

مستقبل إيطاليا في اليورو

اليوم، تواصل إيطاليا بناء جيل جديد بقيادة لوتشيانو سباليتي، مع الاعتماد على مواهب شابة مثل نيكولو باريلا وفييداتو. مع الخبرة المكتسبة والروح القتالية، يُتوقع أن يظل "الأتزوري" منافسًا قويًا في النسخ القادمة من البطولة.

ختامًا، رغم التقلبات، تظل إيطاليا أحد أهم الفرق في تاريخ اليورو، حيث تجمع بين التاريخ العريق والطموح الدائم للعودة إلى القمة.