عالم كرة السلة

في عام 2018، كتب نادي ليفربول الإنجليزي فصلًا جديدًا في تاريخه الغني بدوري أبطال أوروبا. تحت قيادة المدير الفني يورغن كلوب، قدم الفريق أداءً استثنائيًا مليئًا بالإثارة والأهداف، ليصل إلى المباراة النهائية ويترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة عشاق كرة القدم حول العالم. مشوارليفربولفيدوريالأبطالقصةانتصارلاتُنسى

بداية المشوار

بدأ ليفربول مشواره في دوري الأبطال من مرحلة المجموعات، حيث واجه فرقًا قوية مثل نادي سيفاسبور وسبارتاك موسكو ونابولي. على الرغم من بعض التحديات، تمكن الفريق من التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب بفضل أدائه الهجومي المتميز، بقيادة الثلاثي الهجومي الرائع: محمد صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو.

أداء لا يُقاوم في خروج المغلوب

في دور الـ16، واجه ليفربول بورتو البرتغالي، حيث سحق الفريق الإنجليزي خصمه بنتيجة 5-0 في الذهاب، قبل أن ينهي المهمة في الإياب بتعادل سلبي. ثم جاء الاختبار الأصعب في ربع النهائي أمام مانشستر سيتي، أحد أقوى الفرق في أوروبا آنذاك. لكن ليفربول أثبت تفوقه بالفوز 3-0 في الأنفيلد، ثم خسر 2-1 في الإياب، ليتأهل بنتيجة 5-1 في المجموع.

أما في نصف النهائي، فقد قدم ليفربول واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة أمام روما. بعد الفوز الكبير 5-2 في الذهاب على أرضه، تعرض الفريق لضغوط شديدة في الإياب، حيث خسر 4-2، لكنه تأهل بفضل أهدافه خارج الديار.

النهائي المأساوي في كييف

وصل ليفربول إلى النهائي للمرة الأولى منذ 2007 ليواجه ريال مدريد، بطل المسابقة مرتين على التوالي. ومع توقعات كبيرة من عشاق الريدز، تعرض الفريق لضربة قاسية بإصابة محمد صلاح مبكرًا في المباراة بسبب تعرضه لإصابة من سيرخيو راموس. على الرغم من الأداء المشرف، أهدر ليفربول عدة فرص، بينما استغل ريال مدريد أخطاء الفريق لينتصر 3-1 ويحقق اللقب الثالث على التوالي.

إرث لا يُنسى

على الرغم من الخسارة في النهائي، ترك ليفربول إرثًا كبيرًا في دوري الأبطال 2018. فقد أعاد الفريق إثبات نفسه كواحد من الأندية الأكثر رعبًا في أوروبا، بفضل هجومه الساحق وروحه القتالية. كما مهد هذا المشوار الطريق للفوز باللقب في الموسم التالي (2019)، حيث عاد ليفربول ليتوج بطلاً لأوروبا بعد غياب طويل.

باختصار، كان مشوار ليفربول في دوري الأبطال 2018 قصة ملهمة من العزيمة والهجوم الجريء، أثبتت أن الريدز عادوا بقوة إلى المنافسة على الألقاب القارية.