عالم كرة السلة

مالك نادي إنتر ميلان السابق هو رجل الأعمال الإندونيسي الثري إريك توهير، الذي اشترى النادي الإيطالي العريق في عام 2013 وأداره حتى عام 2018. خلال فترة ملكيته، شهد النادي تحولات كبيرة على المستوى الإداري والمالي، لكنها لم تخلُ من التحديات والصعوبات. مالكناديإنترميلانالسابققصةنجاحوتحديات

من هو إريك توهير؟

إريك توهير هو رجل أعمال إندونيسي معروف بثروته الكبيرة التي جمعها من خلال استثماراته في قطاعات مختلفة مثل التعدين والطاقة. ولد في عام 1970، وبدأ مسيرته المهنية في سن مبكرة، حيث أسس مجموعة "إنتر باسيفيك" التي حققت نجاحًا كبيرًا في آسيا. اشتهر توهير بحبه لكرة القدم، مما دفعه لشراء نادي إنتر ميلان في عام 2013.

فترة ملكيته لنادي إنتر ميلان

عندما اشترى توهير النادي، كان إنتر ميلان يعاني من أزمات مالية وتدهور في الأداء الرياضي. حاول توهير إعادة النادي إلى مساره الصحيح من خلال استثمارات كبيرة في اللاعبين وتعيين مدربين مشهورين مثل روبرتو مانشيني. ومع ذلك، واجه تحديات كبيرة بسبب القيود المالية والقوانين الصارمة في الدوري الإيطالي.

خلال فترة ملكيته، حقق النادي بعض النجاحات، مثل التأهل لدوري أبطال أوروبا، لكنه فشل في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي. كما واجه اتهامات بعدم الوفاء بالتزاماته المالية تجاه اللاعبين والجهاز الفني، مما أثر على سمعته.

نهاية عهد توهير

في عام 2018، باع توهير النادي إلى شركة "سونينغ" الصينية، منهيًا بذلك فترة ملكيته التي استمرت خمس سنوات. رغم التحديات، يُعتبر توهير شخصية مهمة في تاريخ إنتر ميلان الحديث، حيث حاول إعادة النادي إلى المنافسة على الرغم من الظروف الصعبة.

اليوم، يُذكر إريك توهير كواحد من أكثر الملاك إثارة للجدل في تاريخ إنتر ميلان، بين من يرونه رجل أعمال طموحًا حاول إنقاذ النادي، ومن يرونه مسؤولًا عن تدهور أوضاعه المالية. بغض النظر عن الآراء، تبقى فترة ملكيته فصلًا مهمًا في تاريخ النادي الإيطالي العريق.

مالك نادي إنتر ميلان السابق، ماسيمو موراتي، هو أحد أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم الإيطالية والعالمية. تولى رئاسة النادي لمدة طويلة، وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات الكبيرة، لكن رحلته لم تخلُ من التحديات والصعوبات. في هذا المقال، سنستعرض مسيرة موراتي مع إنتر ميلان، وأبرز المحطات في فترة إدارته، وتأثيره على النادي حتى بعد مغادرته.

البدايات وشراء النادي

انضم ماسيمو موراتي إلى إنتر ميلان في عام 1995 عندما اشترى النادي من عائلة بيليجريني. جاء موراتي من عائلة ثرية تمتلك شركة "ساراس" للنفط، مما وفر له الموارد المالية اللازمة لاستثماره في كرة القدم. كان هدفه منذ البداية هو إعادة إنتر ميلان إلى منصات التتويج بعد سنوات من الغياب عن المنافسة على الألقاب الكبرى.

الإنجازات الكبرى

تحت قيادة موراتي، شهد إنتر ميلان عصرًا ذهبيًا، خاصة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. من أبرز إنجازاته:

• تحقيق البطولة الدوري الإيطالي (سكوديتو) بعد غياب طويل في موسم 2005-2006، ثم الفوز بخمسة ألقاب متتالية بين 2006 و2010.
• التتويج بدوري أبطال أوروبا في موسم 2009-2010 تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، وهو الإنجاز الذي انتظره الجماهير لسنوات طويلة.
• تعزيز الفريق بلاعبين عالميين مثل زلاتان إبراهيموفيتش، وخوليو سيزار، ودييجو ميليتو، وصامويل إيتو.

التحديات والمشاكل المالية

على الرغم من النجاحات الكبيرة، واجه موراتي تحديات مالية كبيرة بسبب الاستثمارات الضخمة في الصفقات والرواتب. أدت الديون المتزايدة إلى إجباره على بيع حصته في النادي لشركة "إنترناشيونال سبورتس كابيتال" الإندونيسية في عام 2013، منهيًا بذلك حقبة مهمة في تاريخ إنتر ميلان.

موراتي بعد إنتر ميلان

بعد مغادرته النادي، ظل موراتي شخصية محبوبة لدى الجماهير بسبب إخلاصه وإنجازاته. واصل دعمه للفريق من بعيد، كما شارك في بعض المبادرات الخيرية المرتبطة بالرياضة.

الخاتمة

تظل فترة ماسيمو موراتي كمالك لإنتر ميلان واحدة من أكثر الفترات إثارة في تاريخ النادي. لقد نجح في تحقيق الأحلام الكبيرة، لكن التحديات المالية كانت أكبر من أن يتغلب عليها. ومع ذلك، سيظل اسمه مرتبطًا بأعظم إنجازات إنتر ميلان في العصر الحديث.