عالم كرة السلة

شهدت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمعت بين عملاقي الكرة الأوروبية ريال مدريد ويوفنتوس على ملقد كارديف في ويلز. انتهى اللقاء بنتيجة 4-1 لصالح الفريق الملكي، ليحقق ريال مدريد لقبه الثاني عشر في البطولة، ويكتب فصلاً جديداً في سجلاته الذهبية. مباراةنهائيدوريأبطالأوروباكاملةذكرياتلاتُنسىمنلقاءالأساطير

الأدوار الأولى: يوفنتوس يبهر ثم ريال يسيطر

بدأ يوفنتوس المباراة بقوة، وسجل ماريو ماندجوكيتش هدفاً رائعاً في الدقيقة 27 بتسديدة مذهلة من داخل المنطقة، ليتعادل بعدها بفارق سبع دقائق فقط كريستيانو رونالدو بتسديدة دقيقة من داخل الصندوق. لكن ريال مدريد سرعان ما سيطر على مجريات اللعب، حيث أضاف كاسيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 61 بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصطدم بالمدافع وتتغير اتجاهها لتحبط حارس يوفنتوس جانلويجي بوفون.

النهاية الساحقة: رونالدو يسجل ويغلق الأمل

لم يكتفِ ريال مدريد بالهدف الثاني، حيث سجل كريستيانو رونالدو هدفه الثاني في المباراة والثالث لفريقه في الدقيقة 64، ليزيد من صعوبة المهمة على يوفنتوس. ثم جاء ماركو أسينسيو في الدقيقة 90 ليسجل الهدف الرابع ويضع النقاط على الحروف، لتنتهي المباراة بفوز ساحق للفريق الملكي.

إنجاز تاريخي لريال مدريد

بهذا الفوز، حقق ريال مدريد إنجازاً تاريخياً بفوزه بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، وهو إنجاز لم يتحقق منذ عام 1990. كما عزز كريستيانو رونالدو مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ البطولة بتسجيله هدفين في النهائي، ليرفع رصيده في المسابقة إلى مستوى أسطوري.

خاتمة

مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 كانت عرضاً رائعاً للكرة الجميلة، جمعت بين قوة يوفنتوس الدفاعية وهجوم ريال مدريد الجارف. رغم النتيجة الكبيرة، إلا أن المباراة ستظل محفورة في الذاكرة كلقاء جمع بين فريقين من العيار الثقيل، وقدم لجماهير الكرة حول العالم متعة لا تُضاهى.