عالم كرة السلة

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الإفريقية.نهائيدوريالأبطالالأفريقيملحمةالكرةالإفريقية

الطريق إلى النهائي

بدأ الوداد البيضاوي مشواره من الدور التمهيدي، حيث تفوق على نادي موانغ بوشيني البوركيني. أما الرجاء الرياضي فقد بدأ من الدور الأول وتخطى نادي أسيك ميموزا الإيفواري. عبر الفريقان مراحل متتالية ببراعة، حيث أظهر الوداد قوته الهجومية بينما تميز الرجاء بالصلابة الدفاعية.

المواجهة الأولى: ملعب محمد الخامس

في مباراة الذهاب التي أقيمت يوم 27 أكتوبر 2017 على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، استضاف الوداد الرياضي نظيره الرجاء. انتهت المباراة بفوز الوداد بهدف نظيف سجله اللاعب وليد الكرتي في الدقيقة 73، ليضمن لفريقه فارقاً مهماً قبل مباراة الإياب.

المواجهة الثانية: ملعب الأمير مولاي عبد الله

في 4 نوفمبر 2017، انتقلت الأضواء إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط حيث استضاف الرجاء مباراة الإياب. على الرغم من الأداء القوي للرجاء، انتهت المباراة بالتعادل السلبي (0-0)، مما ضمن للوداد البيضاوي لقب البطولة بفضل هدفه في مباراة الذهاب.

التأثير التاريخي للنهائي

1. أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة
2. تتويج الوداد بلقبه الثاني في المسابقة بعد غياب 25 عاماً
3. تعزيز مكانة الكرة المغربية على المستوى القاري
4. تصدر المشهد الكروي الإفريقي من قبل الأندية المغربية

الخلاصة

مثل نهائي 2017 لدوري أبطال أفريقيا نقطة تحول في تاريخ الكرة الإفريقية، حيث أكد على صعود الأندية المغربية بقوة على الساحة القارية. كما أظهرت هذه المواجهة المستوى التقني العالي الذي وصلت إليه الأندية المغربية، مما جعلها نموذجاً يحتذى به في القارة السمراء.