عالم كرة السلة

شهدت بطولة دوري أبطال أفريقيا 2022 منافسة قوية بين أفضل الأندية الأفريقية، حيث قسمت الفرق إلى 4 مجموعات تضم كل منها 4 فرق. لعب كل فريق 6 مباريات في مرحلة المجموعات، تصدرت فيها الأندية الكبرى المشهد لكن مع مفاجآت غير متوقعة.دوريأبطالأفريقيانظرةشاملةعلىمجموعاتالبطولة

المجموعة الأولى: الهيمنة المغربية

تألفت المجموعة الأولى من:- الوداد البيضاوي (المغرب)- بترو إتليتيكو (أنغولا)- زمالك (مصر)- ساغرادا إسبيرانسا (أنغولا)

سيطر الوداد البيضاوي على المجموعة بحصوله على 13 نقطة، بينما حل زمالك في المركز الثاني برصيد 10 نقاط. أظهر الوداد تماسكًا دفاعيًا رائعًا بتلقيه هدفين فقط في 6 مباريات.

المجموعة الثانية: الصراع الجنوبي

ضمت المجموعة الثانية:- ماميلودي صن داونز (جنوب أفريقيا)- الأهلي (مصر)- الهلال (السودان)- النادي الرياضي الصفاقسي (تونس)

شهدت هذه المجموعة منافسة شرسة بين صن داونز والأهلي، حيث تصدر صن داونز برصيد 13 نقطة بينما حل الأهلي ثانيًا بـ 12 نقطة. كانت مباراة الفريقين في جنوب أفريقيا من أبرز لقاءات المجموعة.

المجموعة الثالثة: المفاجأة التونسية

تكونت المجموعة من:- الترجي الرياضي التونسي (تونس)- صن داونز (جنوب أفريقيا)- جي إس بي (الجزائر)- هورويا (غينيا)

فاجأ الترجي الجميع بحصوله على 16 نقطة من أصل 18 ممكنة، مسجلًا 10 أهداف ومتلقيا لهدفين فقط. بينما تصارع الفرق الأخرى على المركز الثاني الذي احتله جي إس بي الجزائري.

المجموعة الرابعة: المعركة المغربية الجزائرية

ضمت:- الرجاء البيضاوي (المغرب)- شبيبة القبائل (الجزائر)- إينوجو رينجرز (نيجيريا)- أسيك ميموسا (ساحل العاج)

سيطر الرجاء على المجموعة برصيد 14 نقطة، بينما تأهل شبيبة القبائل بصعوبة بعد صراع مع أسيك ميموسا. أظهر الرجاء توازنًا رائعًا بين الهجوم والدفاع.

ختام مرحلة المجموعات

خرجت من هذه المرحلة 8 فرق تأهلت إلى الأدوار الإقصائية، حيث برزت الأندية المغربية بقوة بينما عانى بعض الأندية الكبيرة مثل الهلال السوداني. كما أظهرت الأندية الجنوب أفريقية تطورًا ملحوظًا في مستواها.

تميزت هذه النسخة من البطولة بتنافسية عالية في مرحلة المجموعات، حيث لم يهيمن أي فريق بشكل كامل باستثناء الترجي التونسي. كما شهدنا ظهور جيل جديد من اللاعبين الأفارقة الموهوبين الذين أبهروا الجماهير بمهاراتهم.

توجت هذه المرحلة من البطولة بتأهل الأندية الأكثر تنظيماً وتكتيكاً، مما يؤكد تطور الكرة الأفريقية وزيادة الاهتمام بالجوانب الفنية والتخطيطية في القارة السمراء.