عالم كرة السلة

في موسم 2015-2016، كتب نادي ليستر سيتي الإنجليزي واحدة من أعظم القصص في تاريخ كرة القدم العالمية. من تحت ظلال فرق الدوري الإنجليزي الممتاز الكبيرة، خرج الفريق ليحقق المستحيل ويحرز لقب الدوري لأول مرة في تاريخه.ليسترسيتيقصةخياليةأصبحتحقيقة

البدايات المتواضعة

بدأ ليستر سيتي الموسم كواحد من المرشحين للهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث كان مرشحًا بقوة 5000 إلى 1 للفوز باللقب وفقًا لشركات المراهنات. تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري، بدأ الفريق مسيرته بثبات دون ضجيج إعلامي كبير.

النجوم الذين صنعوا المعجزة

برز عدد من اللاعبين كأبطال حقيقيين في هذه القصة:- جيمي فاردي: المهاجم الذي سجل في 11 مباراة متتالية- نجولو كانتي: المحور الدفاعي الذي سيطر على وسط الملعب- ويس مورغان: القائد الصلب في خط الدفاع- كاسبر شمايكل: حارس المرمى المتميز ابن الأسطورة بيتر شمايكل

المسيرة نحو المجد

عبر الموسم، أظهر ليستر سيتي:- تماسكًا دفاعيًا مذهلاً- هجمات مرتدة سريعة وقاتلة- روحًا جماعية لا تقهر- إرادة فولاذية للفوز

اللحظة التاريخية

في 2 مايو 2016، أصبح الحلم حقيقة عندما تعادل تشيلسي مع توتنهام، مما ضمن للثعالب (لقب ليستر سيتي) لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل نهاية الموسم بجولتين. احتفلت مدينة ليستر الصغيرة كأنها فازت بكأس العالم.

إرث ليستر سيتي 2016

تركت هذه القصة إرثًا دائمًا في كرة القدم:- أثبتت أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها- أعطت الأمل للأندية الصغيرة- غيرت مفهوم التخطيط للموسم الكروي- أصبحت مصدر إلهام للرياضيين حول العالم

بعد ثماني سنوات، لا تزال قصة ليستر سيتي تذكرنا بأن المستحيل ليس سوى كلمة نسبية في عالم الرياضة. لقد كتب الثعالب التاريخ بأحرف من ذهب، وسيظل موسم 2016 محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم إلى الأبد.