عالم كرة السلة

في صيف 2021، كتب المنتخب الإيطالي أسطورة جديدة في تاريخ كرة القدم الأوروبية من خلال وصوله إلى نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2020) التي تأجلت عاماً بسبب جائحة كوفيد-19. كان هذا الإنجاز تتويجاً لرحلة استثنائية قادها المدرب روبرتو مانشيني، محققاً تحولاً جذرياً في أداء السكوا أزورا بعد فشلها في التأهل لكأس العالم 2018.الطريقالإيطاليإلىنهائييوروقصةإنجازتاريخي

البداية من المجموعات بصدارة مثالية

بدأت إيطاليا مشوارها في المجموعة الأولى بصدارة مثالية بثلاث انتصارات متتالية:- فوز 3-0 على تركيا في المباراة الافتتاحية- انتصار 3-0 على سويسرا- فوز 1-0 على ويلز

أظهر الفريق خلال هذه المرحلة لعبة هجومية مبهرة مع دفاع منيع، حيث لم يتلق أي هدف في جميع مباريات المجموعات.

الأداء القوي في الأدوار الإقصائية

في دور الـ16، واجهت إيطاليا النمسا في مباراة صعبة انتهت 2-1 بعد التمديد، كاشفة عن شخصية الفريق القتالية. ثم جاء الاختبار الكبير أمام بلجيكا في ربع النهائي، حيث انتصر الأزوري 2-1 في مواجهة بين أفضل الفرق تصنيفاً.

شكلت مباراة نصف النهائي أمام إسبانيا تحدياً تقنياً كبيراً، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، ليتوجها الإيطاليون بركلات الترجيح 4-2، مؤكدين مكانتهم في النهائي.

النهائي التاريخي أمام إنجلترا

في نهائي يورو 2020 الذي استضافه ملعب ويمبلي بلندن، واجهت إيطاليا مضيفتها إنجلترا في مباراة أسطورية. بعد تأخرها بهدف مبكر، عادت السكوا أزورا لتتعادل عبر ليوناردو بونوتشي، قبل أن تحسم اللقب بركلات الترجيح 3-2، محققة لقبها الأوروبي الثاني بعد غياب 53 عاماً.

عوامل النجاح الإيطالي

1. الروح الجماعية: لعبت الوحدة دوراً محورياً في نجاح الفريق
2. الدفاع الصلب: خط دفاع بقيادة بونوتشي وجورجينيو
3. الهجوم المتنوع: تعدد مصادر التسجيل بين إيموبيلي، كييزا، وبيريللي
4. القيادة الحكيمة: إدارة مانشيني الاستثنائية للفريق

كان طريق إيطاليا إلى نهائي يورو 2020 نموذجاً للإصرار والتصميم، حيث حول الفريق هزيمته المؤلمة في عدم التأهل لكأس العالم 2018 إلى قصة نجاح ملهمة، توجت بلقب قاري تاريخي أعاد الأزوري إلى واجهة كرة القدم العالمية.