عالم كرة السلة

في 29 مايو 2021، شهد ملعب التنين في بورتو البرتغالية حدثًا تاريخيًا في عالم كرة القدم الأوروبية، حيث توج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 1-0. جاء هذا الإنجاز الكبير تحت قيادة المدير الفني الألماني توماس توخيل، الذي استطاع في وقت قصير تحويل مسار الفريق وتحقيق حلم الجماهير. نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالتاريخي

مسار تشيلسي نحو النهائي

بدأ تشيلسي مشواره في البطولة من مرحلة المجموعات، حيث واجه فرقًا قوية مثل إشبيلية وكراسنودار ورين. تمكن الفريق من التأهل بصعوبة إلى دور الـ16، ليواجه أتلتيكو مدريد الإسباني. في مباراتي الذهاب والإياب، أظهر تشيلسي أداءً دفاعيًا منظمًا وهجومًا سريعًا، لينتصر بنتيجة 3-0 في المجموع.

في ربع النهائي، واجه تشيلسي بورتو البرتغالي، وفي مباراة صعبة تمكن من الفوز 2-1 في المجموع. أما في نصف النهائي، فكانت المواجهة الأصعب أمام ريال مدريد، حيث تعادل الفريقان 1-1 في إسبانيا، ليفوز تشيلسي 2-0 في لندن ويتأهل إلى النهائي.

مباراة النهائي: تشيلسي ضد مانشستر سيتي

جمع النهائي بين فريقين إنجليزيين لأول مرة منذ 2019، حيث كان مانشستر سيتي مرشحًا قويًا للفوز باللقب تحت قيادة بيب غوارديولا. لكن تشيلسي أثبت تفوقه التكتيكي، حيث سجل كاي هافيرتز الهدف الوحيد في الدقيقة 42 بعد تمريرة رائعة من ماسون ماونت.

سيطر تشيلسي على المباراة بفضل خط دفاعه القوي بقيادة تياغو سيلفا وإدوار ميندي، بينما فشل سيتي في اختراق الدفاع رغم امتلاكه لنجوم مثل كيفين دي بروين وريكي ماجي.

أهمية الفوز لتشيلسي وتوخيل

يعتبر هذا اللقب إنجازًا كبيرًا لتشيلسي، الذي فاز بالبطولة آخر مرة في 2012. كما أنه يمثل تتويجًا لمسيرة توماس توخيل، الذي تولى تدريب الفريق في يناير 2021 وحقق معه تحسنًا كبيرًا في الأداء.

بعد هذه البطولة، أصبح تشيلسي أحد الأندية القليلة التي فازت بدوري الأبطال أكثر من مرة، مما يعزز مكانته في كرة القدم الأوروبية. أما بالنسبة لمانشستر سيتي، فقد كانت خيبة أمل كبيرة، لكنه عاد ليفوز بالبطولة في 2023.

ختامًا، يظل نهائي 2021 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث قدم تشيلسي أداءً استثنائيًا يستحق التكريم.