عالم كرة السلة

شهدت مباراة تونس وليبيريا اليوم مواجهة مثيرة في إطار تصفيات كأس العالم 2026، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله على ملعب حمادي العقربي في مدينة رادس التونسية. جاءت النتيجة تعكس توازناً واضحاً بين الفريقين رغم تفوق تونسي في معظم فترات المباراة. ملخصمباراةتونسوليبيريااليومالنسورتحلقعالياًبتعادلثمين

الشوط الأول: سيطرة تونسية دون أهداف

بدأ المنتخب التونسي المباراة بضغط هجومي واضح، حيث سيطر النسور على مجريات اللعب منذ الصافرة الأولى. توجت المحاولات التونسية بفرصة خطيرة في الدقيقة 22 عبر مهاجم الفريق يوسف المساكني الذي اصطدمت كرته بالقائم مستفيدة من تمريرة حاسمة من إلياس الشخاري.

من جانبهم، اعتمد الليبيريون على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة، وتمكنوا من إحداث بعض الرعب في دفاع تونس عبر المهاجم بيتر ويلسون الذي أضاع فرصة ثمينة في الدقيقة 35 بعد تسلل ذكي.

الشوط الثاني: أهداف وتقلبات مثيرة

شهد الشوط الثاني أحداثاً أكثر إثارة، حيث تقدمت تونس في الدقيقة 58 عبر هدف رائع من أنس الجمل الذي استقبل كرة عرضية من حمدي النقاز وأودعها في شباك الحارس الليبيري ببراعة.

لكن الفرحة التونسية لم تدم طويلاً، حيث عادل ليبيريا النتيجة في الدقيقة 73 عن طريق جورج ويا الابن الذي استغل ارتباكاً في الدفاع التونسي ليسجل الهدف التعادلي بضربة رأس قوية.

النتائج والتأثير على المجموعة

يُعد هذا التعادل ثميناً للمنتخب الليبيري الذي يحتل الآن المركز الثالث في المجموعة برصيد 4 نقاط، بينما تونس تظل في الصدارة برصيد 7 نقاط ولكن بفارق ضئيل عن ناميبيا.

تحليل أداء الفريقين

• تونس: أظهرت سيطرتها الكبيرة على وسط الملعب لكنها عانت من ضعف التهيئة النهائية. يحتاج الفريق لتحسين دقة التمريرات في الثلث الأخير.
• ليبيريا: دفاع منظم وهجمات مرتدة خطيرة، لكنها تفتقر للسيطرة على وسط الملعب.

ما بعد المباراة

يتجه المنتخب التونسي الآن لمواجهة ناميبيا في الجولة المقبلة التي ستكون حاسمة في صدارة المجموعة، بينما سيواجه ليبيريا تشاد في محاولة للاقتراب من مراكز التصفيات.

هذه المباراة أكدت أن المجموعة الإفريقية ستشهد منافسة شرسة حتى الجولة الأخيرة، مع بقاء تونس المرشح الأقوى للتأهل رغم بعض النقاط المهدورة.