عالم كرة السلة

عندما انطلقت ألحان أغنية كأس أمم أفريقيا 2019 الرسمية، امتزجت أصوات الفنانين الأفارقة في لوحة فنية تعكس روح القارة السمراء وتاريخها العريق في كرة القدم. حملت الأغنية عنوان "مش حاسس بيها" (Metsaltsana) بأداء الفنان المصري محمد رمضان والجزائري سولكينغ، لتصبح أنشودة البطولة التي احتضنتها مصر في صيف ذلك العام. أغنيةكأسأممأفريقياأنشودةتتويجبالفرحةوالألوان

الإيقاع الذي هز الملاعب

جمعت الأغنية بين الإيقاعات الأفريقية الأصيلة واللمسات العصرية، مما منحها طاقة متفجرة تناسب أجواء المباريات. كلمات الأغنية البسيطة لكنها معبّرة، ركزت على مفاهيم الوحدة الأفريقية، الفرحة، والتنافس الشريف. أصبحت "مش حاسس بيها" تتردد في كل زاوية من ملاعب مصر، من الإسكندرية إلى القاهرة، حيث تحولت إلى جزء لا يتجزأ من تجربة المشجعين.

رمزية الأغنية في توحيد الشعوب

مثلت الأغنية أكثر من مجرد ترفيه للمشجعين، بل كانت جسراً بين الثقافات الأفريقية المختلفة. من خلال دمج اللهجات والأنماط الموسيقية المتنوعة، نجحت في توحيد الجماهير تحت راية شغفهم المشترك بالكرة المستديرة. خاصة مع مشاركة نجوم من شمال أفريقيا وجنوب الصحراء، مما أعطى الأغنية بعداً قارياً حقيقياً.

الإرث الذي خلفته الأغنية

حتى بعد سنوات من انتهاء البطولة، مازالت "مش حاسس بيها" تتردد في الذاكرة الجماعية لعشاق الكرة الأفارقة. تذكرنا بأن كأس الأمم الأفريقية ليس مجرد منافسة رياضية، بل احتفال بالهوية الأفريقية وتنوعها. الأغنية نجحت في تجسيد روح البطولة - الفرحة، الألوان، والإيقاعات التي لا تنسى.

اليوم، عندما نستمع إلى هذه الأغنية من جديد، تعود بنا الذاكرة إلى تلك الأيام المفعمة بالحماس، حيث اجتمعت الأمم الأفريقية تحت شعار الرياضة والموسيقى. لقد كانت حقاً أغنية تستحق أن تكون صوتاً لبطولة تاريخية في القارة العريقة.