عالم كرة السلة

لعبة الدومينو من الألعاب الشعبية المنتشرة في العديد من المجتمعات العربية والإسلامية، لكن يثار حولها جدل ديني حول حكمها في الإسلام. فالبعض يعتبرها وسيلة للترفيه البريء، بينما يرى آخرون أنها قد تقترن بالمقامرة أو إضاعة الوقت، مما يجعلها محرمة شرعًا. فما هو الحكم الشرعي الحقيقي للعبة الدومينو؟ لعبةالدومينوهلهيحرامأمحلال؟

موقف الفقهاء من لعبة الدومينو

اختلف العلماء في حكم لعب الدومينو بناءً على الظروف المحيطة بها:

1. إذا كانت بدون مال (غير مقترنة برهان)
2. يرى كثير من الفقهاء أن اللعب بالدومينو دون رهان مالي جائز، شريطة ألا يصرف عن الواجبات الدينية أو الدنيوية مثل الصلاة والعمل.

3. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "الأصل في الألعاب الإباحة ما لم تشغل عن واجب أو تقترن بمحرم".

   

   لعبةالدومينوهلهيحرامأمحلال؟

4. إذا كانت مقترنة بالمال (مقامرة)

   

   لعبةالدومينوهلهيحرامأمحلال؟
5. إذا كانت اللعبة مرتبطة بمال، سواء كان الرهان كبيرًا أو صغيرًا، فهي تدخل في حرمة القمار المنصوص عليها في القرآن: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾ (المائدة: 90).

6. في هذه الحالة، تكون حرامًا بإجماع العلماء.

   لعبةالدومينوهلهيحرامأمحلال؟

7. إذا أدت إلى إضاعة الوقت وإهمال الواجبات

   لعبةالدومينوهلهيحرامأمحلال؟
8. حتى لو كانت اللعبة بدون مال، فإن إدمانها وإضاعة الوقت فيها قد يجعلها مكروهة أو محرمة إذا كانت تشغل عن الصلاة أو العمل أو بر الوالدين.

الخلاصة: متى تكون حرامًا ومتى تكون حلالًا؟

• حلال: إذا كانت لمجرد الترفيه دون مال، ولم تلهِ عن الواجبات.
• حرام: إذا كانت مقترنة برهان مالي، أو سببت إهمالًا للفرائض الدينية أو المسؤوليات الحياتية.

لذلك، على المسلم أن ينتبه لنواياه والظروف المحيطة باللعبة، ويحرص على عدم الوقوع في المحرمات. والله أعلم.

في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، كثيرًا ما يتم طرح السؤال حول حكم لعب الدومينو من الناحية الشرعية. فالبعض يعتبرها مجرد لعبة ترفيهية، بينما يرى آخرون أنها قد تدخل في نطاق المحرمات بسبب ارتباطها بالميسر أو القمار في بعض الأحيان. فما هو الحكم الشرعي الحقيقي لهذه اللعبة؟

موقف الفقه الإسلامي من لعب الدومينو

اختلف العلماء في حكم لعب الدومينو بناءً على طريقة ممارستها والغرض منها. فإذا كانت اللعبة تُلعب من أجل التسلية البريئة دون وجود رهان مالي، فإن أكثر الفقهاء يرون أنها جائزة ولا حرج فيها. أما إذا كانت مرتبطة بالمقامرة أو الرهانات المالية، فإنها تصبح حرامًا بإجماع العلماء لأنها تدخل في نطاق القمار المحرم شرعًا.

الأدلة من القرآن والسنة

قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (المائدة: 90). هنا ينهى الله عن الميسر، وهو كل ما يتضمن رهانًا مالياً على لعبة ما.

أما الأحاديث النبوية، فقد ورد عن النبي ﷺ أنه قال: "من لعب بالنردشير فقد عصى الله ورسوله" (رواه أبو داود). ومع أن الدومينو تختلف عن النرد، إلا أن بعض العلماء يقيسون عليها إذا تضمنت مقامرة.

متى تكون لعبة الدومينو حلالًا؟

1. عدم وجود رهان مالي: إذا لُعبت من أجل الترفيه والتسلية فقط دون أي عوض مالي.
2. عدم إضاعة الوقت عن الواجبات: ألا تشغل اللاعب عن الصلاة أو العمل أو المسؤوليات الأخرى.
3. عدم وجود خلافات أو عداوة: ألا تسبب اللعبة خصومات أو مشاحنات بين اللاعبين.

رأي العلماء المعاصرين

أفتى كثير من العلماء المعاصرين مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأن لعب الدومينو جائز إذا خلا من المحظورات السابقة. بينما يرى بعض الفقهاء أن الأفضل تركها لأنها قد تؤدي إلى الخلافات أو إضاعة الوقت.

الخلاصة

لعبة الدومينو في الأصل ليست حرامًا إذا لُعبت دون مخالفات شرعية، لكنها تصبح محرمة إذا تضمنت رهانًا أو أثارت نزاعات. لذلك، على المسلم أن ينتبه إلى نيته وطريقة لعبها حتى لا يقع في المحظور. والأولى للمسلم أن يختار الألعاب النافعة التي تعود عليه بالفائدة الدينية أو الدنيوية.

في النهاية، يجب استشارة أهل العلم في الأمور المشتبهة، والله أعلم بالصواب.

لعبة الدومينو من الألعاب الشعبية المنتشرة في العديد من الدول العربية والإسلامية، لكن يثار حولها جدل ديني حول حكمها في الإسلام. فالبعض يعتبرها من وسائل الترفيه المباحة، بينما يرى آخرون أنها قد تقترن بالمقامرة أو إضاعة الوقت، مما يجعلها محرمة شرعًا. فما هو الحكم الشرعي الصحيح للعبة الدومينو؟

موقف الفقهاء من لعبة الدومينو

اختلف العلماء في حكم لعبة الدومينو بناءً على طريقة لعبها والغرض منها:

1. إذا كانت بدون مال (مقامرة): يرى كثير من الفقهاء أن اللعب بالدومينو دون رهان مالي جائز، شريطة ألا يصرف اللاعبين عن واجباتهم الدينية والدنيوية مثل الصلاة والعمل.
2. إذا اقترنت بالمقامرة: إذا كانت اللعبة مرتبطة بمال، كأن يخسر اللاعب مبلغًا أو يفوز بآخر، فهي حرام بالإجماع لأنها تدخل في نطاق القمار المحرم شرعًا.
3. إذا أدت إلى إضاعة الوقت وإهمال الواجبات: حتى لو كانت بدون مال، فإن إدمان اللعب بها وإضاعة الوقت فيها دون فائدة قد يجعلها مكروهة أو محرمة إذا أصبحت وسيلة لهجر الواجبات.

الأدلة الشرعية

استند العلماء في تحريم القمار إلى قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (المائدة: 90). فإذا كانت الدومينو وسيلة للميسر (القمار)، فهي داخلة في هذا التحريم.

أما إذا كانت مجرد لعبة ترفيهية دون مخالفات شرعية، فلا حرج فيها، خاصة إذا كانت وسيلة للتواصل الاجتماعي المباح.

الخلاصة

لعبة الدومينو في الأصل ليست حرامًا إذا خلت من المقامرة ولم تؤد إلى إضاعة الصلاة أو الواجبات. لكن إذا اقترنت بالمال أو أصبحت وسيلة للإدمان وإهمال الدين، فإنها تدخل في دائرة الحرام. لذلك، على المسلم أن ينتبه إلى نيته وطريقة لعبها حتى لا يقع في المحظور.

في النهاية، الأفضل للمسلم أن يختار الألعاب النافعة التي تعود عليه بالفائدة الدينية أو الدنيوية، وأن يجتنب كل ما يثير الشبهات. والله أعلم.