عالم كرة السلة

دوري أبطال أوروبا هو البطولة الأكثر شهرة وجذبًا على مستوى الأندية في العالم، ومن بين كل الأرقام والإحصائيات التي يتم تسجيلها في هذه المسابقة، يظل عدد الأهداف هو الأكثر إثارة للاهتمام. فمن هم الهدافون التاريخيون لهذه البطولة؟ وكيف استطاعوا كتابة أسمائهم بحروف من ذهب في سجلات الكرة الأوروبية؟ هدافيدوريأبطالأوروباالأسماءالتيسطرتالتاريخ

كريستيانو رونالدو: الملك بلا منازع

يتربع البرتغالي كريستيانو رونالدو على عرش هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 140 هدفًا، وهو رقم قياسي يصعب تحطيمه في المستقبل القريب. لقد سجل رونالدو أهدافه مع 3 أندية مختلفة (مانشستر يونايتد، ريال مدريد، ويوفنتوس)، مما يثبت قدرته على التألق في أكثر من فريق. كما أنه يحمل الرقم القياسي لأكثر لاعب تسجيلًا في موسم واحد (17 هدفًا في موسم 2013-2014).

ليونيل ميسي: الساحر الأرجنتيني

في المركز الثاني يأتي الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 129 هدفًا، معظمها سجلها مع برشلونة قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان ثم إنتر ميامي. يتميز ميسي بقدرته على التسجيل ضد جميع الفرق الكبيرة، كما أنه سجل 5 أهداف في مباراة واحدة ضد باير ليفركوزن في عام 2012، وهو إنجاز نادر.

روبرت ليفاندوفسكي: القاتل البولندي

يأتي البولندي روبرت ليفاندوفسكي في المركز الثالث برصيد 94 هدفًا، وهو أحد أكثر المهاجمين ثباتًا في العقد الأخير. اشتهر ليفاندوفسكي بتسجيله 4 أهداف في مباراة واحدة مع دورتموند ضد ريال مدريد في عام 2013، ثم عاد ليسجل رباعية أخرى مع بايرن ميونخ ضد ريد بل سالزبورغ في 2022.

كاريم بنزيما: مهندس انتصارات ريال مدريد

يحتل الفرنسي كاريم بنزيما المركز الرابع برصيد 90 هدفًا، كلها سجلها مع ريال مدريد. لعب بنزيما دورًا محوريًا في فوز فريقه بالبطولة 5 مرات، وكان دائمًا حاسمًا في المباريات الكبيرة، خاصة في موسم 2021-2022 عندما قاد الفريق إلى اللقب بتسجيله 15 هدفًا.

راول غونزاليس: أسطورة ريال مدريد

في المركز الخامس يأتي الإسباني راول غونزاليس برصيد 71 هدفًا، وهو أحد رموز ريال مدريد في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية. كان راول يتمتع بلمسة سحرية أمام المرمى، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة في مسيرته.

خاتمة

دوري أبطال أوروبا شهد العديد من الهدافين العظماء، لكن الأسماء المذكورة أعلاه استطاعت تمييز نفسها بأرقام قياسية وأداء استثنائي. بينما لا يزال بعضهم نشطًا مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، فإن أرقامهم ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة. من يدري؟ ربما يظهر هداف جديد في المستقبل ليضيف فصلًا آخر إلى هذه القصة الرائعة.